حبيبي ... فرقنا القدر ... غابت شمس الأحلام ... حل الظلام …..
لكن روحكَ تسكنني وما زالت همساتُكَ في أذني .....
تسكن تلك الروح تعانق طيف المحبة ......
ترسم غدها من أجلكَ تنير لكَ دربكَ .....
رحل ربما من حياتكَ .. لكن مازال يشتاق إليكَ ....
ما زال ينتظر قدومكَ ... أدري أنها وهم وسراب ....
خيالات غريبة ... توهان في وسط الحقيقة ، تلك مشاعري ....
لا تتغير أفتقدكَ وشعوري كما كان ، أغضب وأثور ....
لكني لم أكرهكَ في حياتي لم أخدعكَ رحلنا أم بقينا .....
فقط هي الحقيقة ما زلت أحبكَ ولن أستسلم لليأس .....
لن أقفل جدران القلب ، ولن يصمت قلبي عن الحب ....
سينطلق في فضاء رحب ولن يسمح لأحد بالدخول ...
لا أخفي عليكَ ما زلت أحـــبكَ ......
ربما سأعيش بالذكرى وستبقى خالداً ، ليس هناك سواكَ ...
فأنتَ هو الملاك أخطأنا وأقفلنا الأبواب ولن يجدي أن نعود ....
لكن يكفيني ذلك الدعاء تحذيركَ لي من الذئاب ...
فليتكَ أدركتَ حبيبي بأني الوحيدة التي عانقت المستحيل...
من اجل حبكَ من اجل عشقكَ وليتكَ بقيت للوحيدة حلماً أبداياً ...
أعرف بأني أكتب سطور خالية من الكلمات ...
اقرأها بصوت خافت ... والحروف تهرب مني...
لا أقوى على تحريك لساني ، اعجز تماما عن نطق المشاعر ...
السراب صورتي ... ذلك الطريق الطويل ، هو طريقي ...
وتلك الليالي الخالية من هدوء البشر هي ليالي ...
تتوالى صرخات الحزن في منامي تجعلني أمزق واقعي ...
أضل مثل الصحراء تحاصرني الأوهام في كل جانب ...
واحتي يغزوها الجفاف .. تتألم جروحي .. وتصرخ فوق أضلعي ...
لا يسعها ذلك المكان
الحان حزينة تتهاوى على مسامعي ...
فإنني لم اعد اقوى على حمل الهموم ...